نضال واسطول الحرية

/


الأب قلقا عندما رأى ابنه نضال




ماذا حدث يا نضال لماذا تبكي أنت وأختك جهاد





نضال : ألم تسمع يا أبتي .......ألم ترى..؟؟؟؟؟؟؟




ألم تعلم ماذا حدث لأسطول الحرية




الذي ذهب ومعه أكثر من 600




شخص يحملون المساعدات الإنسانية




من أدوية و كراسي لأصحاب




الاحتياجات الخاصة وغيرها




لإخواننا المحاصرين في غزة منذ 4




سنوات فاستقبلتهم إسرائيل بالضرب




بالنار فقتلت منهم 19 أغلبهم من




الأتراك ( نحسبهم شهداء عند الله عز




وجل ) وأصابت أكثر من 40 وهذا




ما أعلنوه هم ولا يعرف أحد العدد


بالتحديد




وهم يا أبي عزل ليس معهم سلاح ولا غيره










الأب : بلا ولكن هل البكاء هو الحل




أم كنت تتمنى أنك معهم ومعك




سلاح فتضرب به جنود الصهاينة




وتنتقم مما يفعلون في أهل غزة




والضفة من قتل واعتقالات





نضال : نعم يا أبي تمنيت ذلك بل




حلمت بذلك فاستيقظت على أني لا..




لا.... لا استطيع فعل إي شيء فوجدتني ابكي





الأب دامعا : وهل تعرف أن هذا





شعوري أيضا و كم تمنيت ذلك بل





هذا شعور كل مسلم عنده غيرة على




دينه ولكن أبشرك بما حذرنا منه




النبي محمد صلى الله عليه وسلم




بقوله " من مات ولم يغز ، ولم




يحدث به نفسه ، مات على شعبة من




نفاق صحيح رواه مسلم




فحالك يا بني هو حال كل مسلم يهتم




بأمر المسلمين كما قالالنبي محمد


صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في


توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواح


د إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد


بالسهر والحمي "حديث شريف رواه كل من


البخاري ومسلم




نضال : أني أحبك حبا جما يا أبي




فأنت دائما تدفعني إلى الأمام




وتنصحني وأريدك يا أبي تعرفني ما




هو دوري أنا وأختي جهاد




الأب : يا بني لقد علمتك أن تكون




ايجابيا كما كنت دائما في مدرستك





ويجب أن تفهم أن دورك وأنت




طالب بالصف السادس الابتدائي وهو




مختلف عن دور أختك جهاد وهي ما




زالت صغيرة في الصف الأول




الابتدائي غير دور طالب الثانوي




غير الطالبة مختلفا كثير عن دوري




كراشد كبير في السن يختلف عن




دور من هم داخل غزة





الابن : كيف ذلك يا أبي





الأب : يا جهاد تعالي هل تستطيعي




أن تتبرعين لأهل غزة ب 100




جنيه




جهاد : لا يا أبي




الأب : لماذا ؟




جهاد : لأني ليس معي هذا المبلغ




الكبير ولا أعرف أين أتبرع




نضال : فهمتك يا أبي




الأب : ماذا فهمت




نضال : أن ابذل كل ما أستطيعه وما




بوسعي الآن لنصرة إخواننا




المسلمين في كل مكان خاصة قطاع




غزة المحاصر





الأب : وكيف ستنصرهم الآن




نضال : سأقوم بالآتي




1. الدعاء لهم لأن الدعاء سلاح المؤمن


2. التبرع بما استطيع


3. فضح جرائم الاحتلال


الإسرائيلي في كل مكان اذهب إليه


النادي والشارع والمسجد حتى


المنتديات


4. التفوق في الدراسة لأكون عالما


يساعد المسلمين في التقدم


5. تشجيع كل منتج مسلم ومقاطعة


كل ما هو إسرائيلي وأمريكي لأنها


هي التي تساعد إسرائيل وانتبه أن


المنتجات الإسرائيلية تختبئ


بأسماء مختلفة في الأسواق









6. متابعة إخبار المسلمين حتى أكون منهم





الأب : انتظر يا نضال ...وماذا


عنك يا جهاد


جهاد : سأكلم أصحابي على


المنتديات خاصة منتدى أولادنا




لنتشاور نحن كفتيات ماذا نفعل




وسارد عليك يا أبتي




الأب وأنا لن انتظر الرد فعلي دور




أخر وسأنزل الآن للتبرع للجنة




الإغاثة بما أنعم علي الله بها علينا




واسأل ما دورنا نحن الكبار الآن




بعد ما ذهبت جنسيات كثيرة لكسر




الحصار على غزة وكانوا




مستعدين لأي ضرر يلحق بهم من




إسرائيل وسأكمل كلامي معكم


بعد

مشاء الله اول ما جيت صرت مبدع بس مشكلة محد يدخل في هذا المنتدى